دراسات وتقارير

استمرار نمو عدد المسلمين في الولايات المتحدة . وبالارقام ترتيب دول أمريكا الشمالية والجنوبية.

أظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث بيو الأمريكي أنه بحلول عام 2040 سيصبح الإسلام ثاني أكبر ديانة من حيث عدد سكان الولايات المتحدة بعد المسيحية.المسلمين في امريكا

وكشف المركز أيضا عن ارتفاع عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة. وبحسب استطلاعات الرأي الحالية وكذلك تقديرات المسح السكاني في أمريكا، فإن عدد المسلمين في الولايات المتحدة حالياً يبلغ حوالي 7.45 مليون مسلم.المسلمين في امريكا

وقال محمد بشير، أحد الباحثين بالمركز : تشير التقديرات الجديدة إلى أن عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة في نمو تصاعدي. وأضاف أن : عدد المسلمين في الولايات المتحدة ليس كبيراً كعدد الأمريكيين اليهود، بحسب تقديرات المركز. وفي الوقت نفسه، تشير توقعات المركز إلى أن عدد سكان المسلمين في الولايات المتحدة سينمو أسرع بكثير من عدد سكان اليهود. وبحلول عام 2040، سيحل المسلمون محل اليهود باعتبارهم ثاني أكبر ديانة في البلاد بعد المسيحية. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل عدد سكان الولايات المتحدة المسلمين إلى 11 مليون نسمة .المسلمين في امريكا

حيث يلاحظ المركز، وفق الباحث محمد بشير، نمواً متسارعاً في عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2011، إذ بلغ عدد المسلمين في عام 2007 . اكثر من 6.6 مليون مسلم، بينما قُدر عدد المسلمين في عام 2011 بـ7.1 مليون مسلم. ومنذ ذلك الحين، بلغ معدل نمو السكان المسلمين 100 ألف مسلم سنوياً. ويعود الفضل في النمو إلى ارتفاع معدلات الخصوبة بين الأمريكيين المسلمين واستمرار هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة.المسلمين في امريكا

بالإضافة الى ذلك، كشف المركز عن استطلاعات رأي أجراها العام الماضى وجدت أن 75 في المائة من المستطلعة آراؤهم يرون أن هناك الكثير من التمييز ضد المسلمين في أمريكا، بينما يعتقد 60 في المائة أن وسائل الإعلام الأمريكية لا تغطي الإسلام بشكل عادل. وعلى الرغم من المخاوف والتحديات التي يواجهها المسلمون في أمريكا، فإن 89 في المائة منهم يقولون إنهم فخورون بأن يكونوا أمريكيين وفخورون بأن يكونوا مسلمين، وغالبية كبيرة من المسلمين في الولايات المتحدة لا تزال تؤمن بالحلم الأمريكي.

ينحدرون من 75 بلدا

ويرى المركز أن كلا من المهاجرين والمسلمين المولودين في الولايات المتحدة متنوعون عرقياً ، وإن كان بطرق مختلفة، وأضاف مفسرا: أن نسبة كبيرة من المسلمين المولودين في الخارج هم من الآسيويين، في حين أن العديد من المولودين في الولايات المتحدة هم من السود أو من ذوي الأصول الإسبانية”. وتابع: كما أن قسما كبيرا من المسلمين المولودين في الخارج والمواليد في الولايات المتحدة، هم من البيض، وهي فئة تضم أيضًا أشخاصًا يعرفون على أنهم عرب.المسلمين في امريكا

ويلفت مركز بيو إلى أن حوالي نصف المهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة (56٪) منذ عام 2000 قدِموا من مجموعة واسعة من البلدان، ولا توجد منطقة واحدة أو بلد منشأ يمثل غالبية منهم. واستطرد : في المجمل، ذكر المسلمون الأمريكيون في دراسة مركز بيو للأبحاث لعام 2017 أسماء 75 بلدًا مختلفًا قدِموا منها، وينعكس هذا في تنوعهم العرقي والإثني: لا تشكل مجموعة عرقية أو عرقية واحدة أغلبية بين المهاجرين المسلمين، حيث يعرّف 45٪ منهم بأنهم من البيض ونسبة مماثلة (41٪) تعرف باسم آسيا”.المسلمين في امريكا

وفي هذا الصدد، يشير المركز إلى أن 41% من المسلمين الأمريكيين من البيض، و20% من السود، و28% آسيويين، و8% من أصول إسبانية (HISPANIC)، و3 % متنوعة. ويُبين أيضا، أن 45% من المسلمين الأمريكيين المهاجرين من البيض، و11% من السود، و41 % آسيويون والباقي من أصول إسبانية ومختلطة.

في المقابل، فإن 35% من المسلمين المولودين في الولايات المتحدة هم من البيض، و32% من السود، و10% آسيويون، و17% أصول إسبانية، و5% مختلطة. في حين أن 64% من مجمل الأمريكيين هم من البيض، و12 % من السود، و6% آسيويين، و16% من أصول إسبانية.المسلمين في امريكا

يُشار إلى أن مركز أبحاث بيو يُعد مركزاً غير حزبي وغير حكومي يقوم بدراسة القضايا التي تواجه العالم، ويجري كذلك استطلاعات للرأي العام والبحوث الديموغرافية، بالإضافة إلى تحليل محتوى وسائل الإعلام وغيرها من البحوث والدراسات الاجتماعية. ويتلقى المركز تمويلاً من صناديق خيرية.

فيديو يوضح استمرار نمو عدد المسلمين في أمريكا الشمالية والجنوبية . مع مؤشرات النمو من 1950 إلى 2050

أظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث بيو الأمريكي أنه بحلول عام 2040 سيصبح الإسلام ثاني أكبر ديانة من حيث عدد سكان الولايات المتحدة بعد المسيحية.

عياش محمد

شاب جزائري . مهتم جداً بالمعرفة والإطلاع على كل ما هو جديد في عالم التقنية والعمل من خلال الإنترنت. متابع ومهتم بكل ما له علاقة بعالم تكنولوجيا الإتصالات والإنترنت بشكل عام . أقرأ بإستمرار في الكثير من المجالات، وخصوصاً في مجال التقنية والعمل اونلاين . أبحث جيداً قبل كتابة أي موضوع في الموقع . وأختار مصادري بدقة وعناية بناءاً على التنوع والجودة . هدفي تقديم قيمة حقيقية تستحق وقت القراء الأعزاء وتساعدهم علي النجاح. شعاري في الكتابة دائماً هو الجودة، مهما كلفني ذلك من وقت ومجهود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى