خبر حظر اللعبة المشهورة ببجي PUBG في السعودية يتصدر تويتر من جديد .

بسبب “الآثار السلبية” التي تترتبت عن اللعبة المعروفة ببجي PUBG يستعد مجلس الشورى السعودي لإقرار توصية لمنع هذه اللعبة بعد تلقي تقارير كثيرة تحذر من آثارها السلبية على المستخدمين و خاصتا الشباب منهم ، وذلك وفقًا للتقرير لصحيفة إندبندنت عربية.

وقد صرح عضو المجلس محمد القحطاني هذا الأسبوع لإندبندنت عربية إن التوصية تأتي بعد الشكاوى المتكررة والمتعلقة بسلبياتها نحو المجتمع مشيرا إلى منعها في دول عربية كالعراق والأردن.

و أضاف قائلا أن هناك خطراً من هذه اللعبة وغيرها من الألعاب الأخرى التي قد تسبب الإدمان الرهيب مشيرا إلى أن خبراء التربية قد سبق وحذروا من ذلك . مشيرا إلى أن مبادرة حظر اللعبة قد تأتي من الجهات التنفيذية قبل إقرارها في مجلس الشورى قائلا : هذا أمر طبيعي كون الأولى مناط بها مسؤولية تنفيذ ومتابعة ما يُسند اليها من مهام ومسؤوليات من قبل الحكومة ممثلة بمجلس الوزراء .

و قال أيضا يمكن أن تكون هناك توصية عندما يُعرض التقرير القادم لأي من الجهات المعنية بالترخيص لتلك اللعبة معتبرا أنها وغيرها من الألعاب الإلكترونية تتجاوز الحدود المسموح بها، حيث أن الدول المصنعة لها تدرك خطورتها ولذلك تضع ضوابط تحد من إدمان المواطنين عليها.

وفي إشارته إلى الإجراءات التي اتخذتها بعض البلدان لمنع اللعبة المذكورة قال القحطاني: لقد تعالت العديد من الأصوات في كثيرٍ من الدول لتدخل لحظر هذه اللعبة نظراً للآثار المدمرة التي تركتها على سلامة العقل . مما ينتج عليه من سلوك عدائي لدى مستخدميها فآثارها لا تقل عن التعاطي بالمخدرات أو مشاهدة أفلام الرعب التي تنتجها هوليود وبوليوود وغيرهما .

ويحذر علماء النفس من أن لعبة ببجي PUBG التي قد تستغرق ساعات طويلة من الوقت خاصتا مع إمكانية اللعب بشكل جماعي مباشر . مما يخلق نوع من التنافس العدواني، وقد تؤدي إلى تأثيرات نفسية واجتماعية على من يمارسها.
ويقول العلماء أيضا أنه قد يصل الاهتمام باللعبة إلى حد الإدمان الرهيب في أوساط الشباب وينتج عنها تشنجات عصبية مدمرة ، يذكر أن اللعبة تحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشباب حول العالم وبدأت للمرة الاولى عام 2017،

ومن قواعد اللعبة اعتماد صيغة تعدد اللاعبين من كل أنحاء العالم عبر التواصل المباشر بالصوت ، حيث يهبط اللاعبون فيها افتراضيا في جزيرة بواسطة مظلات ويبدؤون بالبحث عن أسلحة ومعدات لقتل بعضهم البعض والسعي للبقاء على قيد الحياة وثم الفوز في المرحلة الأخيرة. ناهيك عن الأموال المستنزفة في شراء المعدات الحربية . و للاسف هم كثر من يشترون الأوهام بالاموال ليشبعون غرائزهم التسلطية .